أكّد عبد الكريم النفطي على تورط بعض الأطراف بالنفخ في صورة المدرب البرتغالي الكسندر سانتوس عندما كان على رأس الإطار الفني لفريق بترو الأنغولي، فالمدرب البرتغالي وجد كل مقومات النجاح مع أعرق الأندية الأنغولية نظرا للرصيد البشري الثري والإمكانيات المالية التي يمتلكها أغنى فريق في البلاد. وأضاف النفطي، أن الأطراف التي كانت وراء قدومه لمدينة صفاقس قد لعبت على هذه المسألة، في حين لم يكن دور المدرب رئيسيا. والدليل أن الكسندر سانتوس قد فشل في تحقيق الإضافة للنادي الصفاقسي رغم مرور حوالي 4 أشهر على إشرافه للمقاليد الفنية للسي آس آس. لقد منحت العائلة الموسعة للفريق المدرب البرتغالي الوقت الكافي لتغيير وجه الفريق، لكنّه لم يتمكن من اعتماد أسلوب لعب ناجع، كما غابت استرايجية اللعب أثناء المباريات. النفطي أكّد غياب رؤية صحيحة لمجريات اللعب أثناء المقابلات الرسمية من طرف الإطار الفني للنادي الصفاقسي. المدرب “سانتوس” فشل فشلا ذريعا في تحسين أداء اللاعبين الفردي والجماعي كما تعدّدت الأخطاء على امتداد المباريات . لقد فقد السي آس آس شخصيته بغياب التوازن بين الخطوط الثلاثة، إلى جانب تعدد المشاكل على مستوى حراسة المرمى.
جعفر الخماري