كشفت صحيفة “تايمز” البريطانية نقلا عن مصدر استخباراتي أن “إسرائيل أجلت ردها الانتقامي على إيران بسبب الحاجة إلى تغيير الاستراتيجيات في خططها التي تم تسريب بعض منها”.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن “إسرائيل اضطرت إلى تطوير خطة بديلة لمهاجمة إيران”، مبينة أن “الخطة البديلة تتطلب مناورات حربية مفصلة قبل إصدار أي أمر”.
وجاء قرار إرجاء الضربة الانتقامية بعد التسريب، الذي حصل الأسبوع الماضي، لمعلومات عسكرية سرية، كانت عبارة عن تقييم أمريكي للرد الإسرائيلي المحتمل.
وذكرت الصحيفة أن “إسرائيل تخشى أن يساعد التسريب إيران على التنبؤ بأنماط معينة من الهجوم. وقد اضطرت إلى وضع خطة بديلة، تتطلب إجراء مناورات حربية مفصلة قبل إصدار أي أمر”.
وقال مصدر استخباراتي مطلع على المناقشات الإسرائيلية إن “تسريب الوثائق الأمريكية أدى إلى تأخير الهجوم بسبب الحاجة إلى تغيير بعض الاستراتيجيات والمكونات”، مؤكدا أنه “سيكون هناك رد، لكنه سيستغرق وقتا أطول مما كان من المفترض أن يستغرقه”.
ولم يشر التسريب إلى أهداف إيرانية محتملة، لكن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من ضرب البنية التحتية النووية أو صناعة النفط الإيرانية.
ووفق “واشنطن بوست”، فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة أن الرد سيركز على المواقع العسكرية.
next post