مرّ حوالي أسبوع على إيقاف رئيس الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي عبد العزيز المخلوفي من أجل التحقيق معه حول جملة من المسائل والملفات، دون أن يصدر قرار عن الجهات القضائية يشير إلى تاريخ الإفراج عنه، ممّا أثار جدلا في العائلة الموسعة للسي آس آس حول الآجال القانونية التي تستوجب إجراء إدارية لسد الفراغ على رأس الهيئة، باعتبار حالة الشغور التي أصبح عليها منصب رئيس الجمعية. وفي صورة غياب المخلوفي، فإنّ الهيئة المديرة للسي آس آس ستواجه مأزقا قانونيا عندما يستوجب الأمر إنعقادها، باعتبار أنّ اجتماعاتها تخضع لدعوة مسبقة من طرف رئيس الجمعية. هذه المسألة يمكن تجاوزها باعتماد الفصل 19 من القانون الأساسي للجمعية، حيث ينوبه عند الاقتضاء نائب الرئيس المنتخب بالجلسة العامّة في حالتي الشّغور الوقتي أو الدّائم. وفي صورة الشغور الدائم، فتستمر النيابة إلى حين انعقاد الجلسة العامّة الانتخابية. ويشير البند الثالث في الفصل 19 من القانون الأساسي لفريق عاصمة الجنوب. ويتولى حسان شعبان تسيير شؤون النادي الصفاقسي خلال الأسبوع الجاري حسب ما ينص عليه القانون الأساسي للفريق. وفي صورة تعذّر عودة رئيس الهيئة المديرة عبد العزيز المخلوفي إلى سالف نشاطه على مستوى التسيير، فإنّ نائبه حسان شعبان سيواصل على رأس الهيئة إلى حدّ تاريخ انعقاد الجلسة العامة الانتخابية القادمة حسب ما ينص عليه الفصل 19 من القانون الأساسي للجمعية. و يواجه النادي الصفاقسي جملة من التحديات أهمها رفع عقوبة المنع من الانتداب وحلحلة أزمة الإطار الفني والقيام بجملة من الانتدابات في مستوى تطلعات جماهير فريق قلعة الأجداد خلال الميركاتو الشتوي المقبل. السي آس آس في دوّامة بعثرت آمال الأحباء الذي عانوا كثيرا من أجل إقناع عبد العزيز المخلوفي بقبول رئاسة الفريق، ومازالت الأمور غامضة حول مصير رئيس الهيئة عبد العزيز المخلوفي.
جعفر الخماري
