مثّل دعم التعاون التونسي الكندي في المجال العسكري وتطويره وإرساء شراكة مثمرة تستجيب لتطلعات الجانبين، محاور لقاء جمع اليوم الاثنين، وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي بسفيرة كندا لدى تونس « لورين ديغر »، بمقر الوزارة
وأكد وزير الدفاع خلال اللقاء، على ضرورة دعم التعاون العسكري بين الجانبين، والتقدّم في تنفيذ الاستحقاقات وبرامج التعاون المعطلة، ووضع الأطر القانونية لإرساء تعاون ثنائي دائم، والمحافظة على دورية انعقاد اللجنة العسكرية المشتركة التونسية- الكنديّة.
كما أبرز أهمية بعث مشاريع متكاملة ذات طابع اقتصادي واجتماعي وبيئي في المناطق الصحراوية العميقة بتونس، على غرار مشروع « رجيم معتوق » و »المحدث » (ولاية قبلي)، نظرا لما توفّره من فرص جديدة للنّماء وخلق مواطن الشغل بهذه المناطق وتثبيت السكان بها، معبّرا عن أمله في أن تتفاعل بعض البلدان الصديقة مع هذه المشاريع، وتساهم في إنجازها حسب الإمكانيات المتاحة.
وثمن كذلك مستوى علاقات الصداقة التي تربط بين البلدين الصديقين، ملاحظا أن المؤسستين العسكريتين التونسية والكندية تشتركان في قيم السّلم والتضامن، بما يوفر فرصا للتعاون بينهما في أكثر من مجال عسكري، على غرار الصحة العسكرية والتكوين بالمدارس العسكرية الكندية، والاستئناس بخبرة الجيش الكندي في مهام حفظ السلام في العالم.
من ناحيتها، أعربت سفيرة كندا بتونس عن إرتياحها للإرادة التي تحدو البلدين الصديقين في إرساء تعاون في المجال العسكري على قاعدة الثقة، مؤكدة أن حكومة بلادها تعتبر تونس شريكا متميزًا في القارة الإفريقية، وأنها ستعمل على تذليل كل الصعوبات لدعم التعاون الثنائي وتطويره.