التقى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمّد بن عيّاد، بكاتب الدولة الكيني للشؤون الخارجية كورير سينغواي وذلك على هامش مشاركته، بتكليف من رئيس الجمهورية، في أشغال “الخلوة رفيعة المستوى حول الإصلاحات المؤسساتية بالإتحاد الإفريقي” والتي احتضنتها العاصمة الكينية نيروبي يومي 26 و27 جانفي الحالي.
وأبرز بن عياد في مستهلّ اللقاء أن مشاركة تونس في أشغال الخلوة تمثّل تجسيما للحرص على تطوير علاقاتهما الثنائية على المستوى الثنائي وفي الإطار الإقليمي والدولي.
وأكّد الأهمية التي أصبحت توليها تونس لتطوير التعاون الثنائي في عدّة مجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى توفّر عدّة فرص للتعاون في المجالات الإقتصادية والتنموية.
وشدّد على أنّ تعميق التعاون الثنائي التونسي الكيني وتنويعه، أصبح يتطلب تأطير هذا التعاون ضمن آليات على غرار المشاورات السياسية وأبرز في هذا السياق أهمية عقد الدورة الأولى لهذه المشاورات خلال السنة الجارية، لتكون مناسبة لاستعراض فرص وبرامج التعاون الثنائي وللتحضير لعقد الدورة الأولى للّجنة المشتركة التونسية الكينية في وقت لاحق.
من جهته، أكّد المسؤول الكيني الأهمية التي توليها نيروبي لتطوير علاقاتها مع تونس وتنويع مجالات التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتنموية، مثمّنا النسق التصاعدي الذي يعرفه التعاون بين البلدين. وعبّر في هذا السياق، عن ترحيب بلاده بعقد الدورة الأولى للمشاورات السياسية بتونس أو بكينيا خلال السنة الجارية، مبرزا أهمية هذه الدورة في الرفع من نسق التعاون والتنسيق بين البلدين وفي التمهيد والإعداد لاستحقاقات ثنائية قادمة أخرى وخاصة منها اللجنة المشتركة التونسية الكينيّة.
