يجري أطباء جراحة القلب في القطاعين العام والخاص كل سنة بمعدل 2000 عملية قلب مفتوح و يعتبر مستوى الجراحة في تونس واستخدام آخر التقنيات لعلاج أمراض الصدر والقلب والشرايين “ممتاز”، حسب ما أفاد به رئيس الجمعية التونسية لجراحة الصدر والقلب والشرايين، عماد فريخة.
وأضاف عماد فريخة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الخميس على هامش افتتاح المؤتمر 18 للجمعية الاوروآسيوية لجراحة القلب والصدر والشرايين والمؤتمر السابع للجمعية التونسية لجراحة القلب والصدر والشرايين والمؤتمر الثامن للجمعية التونسية لامراض الشرايين والاوردة، أن 5 مراكز عمومية تتولى عمليات القلب المفتوح الى جانب مصحات خاصة.
وأشار فريخة وهو أيضا رئيس الجمعية الاورو آسيوية لجراحة القلب والصدر والشرايين الى أن تنظيم هذه التظاهرة العلمية جاء ببادرة من الجمعيات الثلاث المذكورة ليتناول عدد من المشاركين والبالغ عددهم حوالي 500 مشارك منهم 100 طبيب أجنبي يمثلون 30 دولة آخر المستجدات العلمية في علاج أمراض القلب والشرايين والصدر وآخر التقنيات المستحدثة.
كما يتناول هذا المؤتمر الذي ينتظم لأول مرة في تونس على امتداد 3 أيام بالخصوص الجراحة بالمنظار وزرع القلب والتشوهات الخلقية عند الاطفال والجراحة بالروبوت واستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال.
من جهته، تطرق ممثل تجاري لشركة خاصة مختصة في جراحة القلب والشرايين في تونس، كريم العمري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، الى آخر المستجدات العلمية في علاج أمراض القلب وهي الجراحة بالنوابض القلبية و تعتمد على التقليص في مستوى الجراحة من 25 صم الى 5 صم.
وأضاف أن هذه التقنية انطلق العمل بها في تونس منذ سنة 2023 في القطاعين العام والخاص ولها مردود علاجي طيب وتستغرق وقتا أقل من عمليات القلب المفتوح المعتادة، داعيا الصندوق الوطني للتأمين على المرض “الكنام” الى الترفيع في نسبة التكفل بهذا النوع من العمليات.
-وات-
next post