تنطلق جمعية نفزاوة للتعليم العالي والبحث العلمي، في شهر جويلية القادم، في إنجاز مشروع تعزيز صمود المنظومة الواحية ،في منطقة نفزاوة، في مواجهة التغيرات المناخية والممول من صندوق البيئة العالمي،والذي سيمتد على 18 شهرا .
ويندرج هذا المشروع في إطار تكريس أهداف جمعية نفزاوة للتعليم العالي والبحث العلمي، خاصة من ناحية تثمين مخرجات البحث العلمي والتكنولوجي للتمكّن من الحدّ من تأثيرات التغيرات المناخية على المنظومة الواحية بالجهة، وذلك عبر إعادة فلاحة الطوابق الثلاثة بإضافة الطابقين الثاني للأشجار المثمرة والثالث للزراعات العلفية والخضروات بالواحات التي تعتمد أغلبها حاليا على طابق النخيل فقط من نوع دقلة النور خاصة وان الطابقين الثاني والثالث كانا موجودين ولهما دور كبير في تعديل المناخ في الواحات ومضاعفة جودة المنتوج ، وقد ادى غياب الطابقين الى هشاشة المنظومة الواحية مما تسبب في تكاثر الأمراض والآفات والتي تتسبب في تفاقم خسائر الفلاحين.
وقد تم اختيار 15 فلاحا لإنجاز هذا المشروع بضيعاتهم وتمكينهم من الأشجار المثمرة بمعدل 200 شجرة لكل فلاح، وبذور الزراعات الاخرى من اعلاف وخضروات، مع الاعتماد على الأصناف المحلية المهدّدة بالانقراض بهدف إعادة ارجاعها إلى حالتها الطبيعية للواحات واعادة المنظومة الواحية الى حالتها الطبيعية حتى تصمد أمام التغيرات المناخية.