صرح عضو الهيئة التنفيذية للمبادرة الديمقراطية ‘مواطنون ضد الانقلاب’ جوهر بن مبارك، إن سلطة الانقلاب تستثمر في حالة الفراغ المؤسساتي.
و أكد بن مبارك خلال ندوة سياسية واقتصادية تحت عنوان “المأزق السياسي والانهيار الاقتصادي بعد الانقلاب” بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية، أنه لمقاومة الإنقلاب يجب أن تكون هناك ردة فعل أقوى من الطبقة السياسية على حد تعبيره.
وبين بن مبارك، التونسيين للاحتفال بعيد الاستقلال يوم 20 مارس والتنديد بالانقلاب والمطالبة بإطلاق سراح المساجين السياسيين ومساجين الرأي.
و اضاف ان مصطلح تفجير الدولة من الداخل الذي يستعمله رئيس الجمهورية قيس سعيد، وقال إنه اذا كان هناك سياسة لتفجير الدولة من الداخل فهي سياسة قيس سعيد.
وبين أنه ليس هذا الأخطر إنما الأخطر هو تفجير المجتمع وسياسته الشعبوية التي تستهدف وحدة المجتمع وضرب فئة لفئة أخرى و ضرب مكاسب الدولة الوطنية على حد تعبيره.
واتهم جوهر بن مبارك رئيس الجمهورية بمحاولة تقسيم تونس إلى جزئين، جزء للنخبة المنظمة وجزء للمجتمع غير المنظم وفي ذلك ضرب لكل عناصر استقرار الدولة وتوازنهاوفق تعبيره