تتواصل مسألة توقّف نشاط الفسفاط بكامل مراحله بإقليمي أم العرائس والرديف تراوح مكانها منذ مدة طويلة ولم يتم التوصل على المستوى الرسمي لإيجاد حل لهذا الشلل التام للاقليمين وإيجاد حلول عاجلة لكمية تناهز المليونيْن ونصف طن من الفسفاط التجاري.
فإقليم الرديف يتوفر على مخزون هام من الفسفاط التجاري الجاهز للوسق بالمغسلة يقدر بنحو 1,4 مليون طن والعمل متوقف بهذا الإقليم منذ نوفمبر 2020 بسبب تواصل اعتصام ينفذه عدد من المعطلين عن العمل المطالبين بالتشغيل الفوري دون المشاركة في المناظرات الأمر الذي أدى إلى تراجع في أجور العمال والإطارات البالغ عددهم حوالي 800 شخص .ولم تجد تدخلات وحوارات العمال وبعض النقابيين وممثلي مكونات المجتمع المدني بالجهة نفعا في اثناء المعتصمين.
أما إقليم أم العرائس فتقدر كمية الفسفاط التجاري الجاهزة بالمغسلة بنحو 1,1 مليون طن والذي يشهد بدوره تعطلا منذ ما يزيد عن خمس سنوات لم يشتغل خلالها الإقليم إلا لفترات صغيرة متقطعة الأمر الذي انعكس سلبا على تراجع في أجور 900 عون و إطار يعملون بالاقليم.