قالت حركة النهضة في بيان لها أمس الاحد 18 ديسمبر 2022، أن مقاطعة أكثر من تسعين بالمائة من المواطنين لهذا المسار العابث، في اشارة الى تشريعية 17 ديسمبر، “تعني سحب الثقة من قيس سعيد ومنظومته ومشروعه الفوضوي القائم على الحكم الفردي والتسلط”.
و دعت النهضة رئيس الدولة قيس سعيد بالتنحي “لفسح المجال أمام البلاد للخروج من النفق الذي أوقعها فيه”.
واعتبرت ان الانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022، انتخابات صورية فاقدة لأي شرعية كما لا توجد أي شرعية لما أفرزته، داعية إلى وقف ما اسمته المسار العبثي، وإلغاء الدور الثاني منه.
وادانت النهضة، ما صدر عن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، من اتهام للانتخابات السابقة التي كان عضوا في هيئتها وتشويه لملايين التونسيين بعد اتهامهم بالفساد، و”هذه حجة الفاقد لكل حجة والمستميت في تبييض الانقلاب بكل سبيل” .
وجددت النهضة دعوتها لكل القوى الحية المؤمنة بالثورة وأهدافها المدافعة عن الديمقراطية وسيادة الشعب إلى التشاور والتنسيق للتعجيل بالاتفاق على بديل ديمقراطي وفيّ للثورة وأهدافها قادر على التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تتخبط فيها البلاد.