أطلقت مدينة مصراتة الليبية حملة “المؤمنون إخوة” لجمع التبرعات والمساعدات من الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة لإغاثة متضرري الزلزال في تركيا وسوريا.
جاء ذلك بموجب قرار صادر عن المجلس البلدي في مصراتة، نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
وقضى القرار بتشكيل لجنة للإشراف على الحملة، برئاسة عضو مجلس بلدي وعضوية مدراء فروع من جمعية الهلال الأحمر الليبي وصندوق الزكاة وصندوق التضامن الاجتماعي، ورؤساء الفروع البلدية، ومندوبين عن المنطقة الحرة والشركة الليبية للحديد والصلب وغرفة التجارة والصناعة ومجلس رجال الأعمال.
وأوكل المجلس إلى اللجنة مهمة متابعة وضمان وصول المساعدات لمستحقيها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وفتح حساب مصرفي جارٍ باسم الحملة في أحد المصارف داخل نطاق البلدية تودع فيها التبرعات النقدية.
وأعطى المجلس للجنة الإشراف حق الاستعانة بمن ترى ضرورة لأداء مهامها، على أن تقدم تقارير دورية لعميد البلدية توضح نتائج أعمالها.
ولم يوضح القرار تفاصيل إضافية عن بدء استقبال التبرعات.
والسبت، انطلقت من العاصمة طرابلس أولى رحلات الجسر الجوي المقدّم من حكومة الوحدة الوطنية لمساعدة الشعبين السوري والتركي، وتشمل أطنانا من الأدوية والمواد الغذائية المختلفة والخيام والأغطية والمدافئ، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الليبية.
والسبت قال رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، على تويتر: “فخور بأبناء ليبيا الذين يواصلون العمل منذ وصولهم إلى تركيا وسوريا في عمليات الإنقاذ والمساعدة الإنسانية”.
وتأتي حملات التبرع والإغاثة الليبية في إطار موجة واسعة من الحملات العربية الرسمية والشعبية تضامناً مع متضرري الزلزال.
وفجر 6 فيفري الجاري ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
previous post
next post