أكد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي في تصريح لـ “24/24” أنهم كانوا من أول المساندين لمسار 25 جويلية وتحدثوا منذ البداية على شروط نجاح هذا المسار إلا انهم لم يلاحظوا تقدما كبيرا، ‘هناك صعوبات موروثة من المنظومة السابقة، هناك صعوبات نتيجة لأسباب يعيشها العالم خاصة في علاقة بالحرب الروسية الأوكرانية’.
كما اعتبر محدثنا ان إدارة المرحلة منذ 25 جويلية كانت إدارة سيئة لم تعطي للجانب الاقتصادي والاجتماعي أهميته رغم التقدم في انجاز الدستور والانتخابات، ومن شروط نجاح المسار التركيز على البعد الاقتصادي والاجتماعي وفق تعبيره.
وقال “نعتقد أن رئيس الجمهورية قيس سعيد نجح نجاحا نسبيا في انقاذ تونس لأن المسار متواصل وهو يحمل نقاط إيجابية وأخرى سلبية”.
وأضاف ‘تتمثل الإيجابية في القطع مع المنظومة السابقة وفي محاربة الفساد وفي خطابه السيادي والمفاوضات الجدية التي تخوضها تونس اليوم مع صندوق النقد الدولي والجانب الأوروبي وهي كلها إيجابيات تحسب لرئيس الجمهورية، أما النقاط السلبية فتتمثل في عدم التشاركية وانفراد قيس سعيد بتسيير البلاد بمفرده وعدم تشريك أي طرف مساند لمسار 25 جويلية، وعدم تقديم حلول واضحة للوضع الاقتصادي والاجتماعي حيث انه اكتفى في جل خطاباته بالحديث عن الشركات الاهلية ومسالة الصلح الجزائي واسترداد الأموال المنهوبة”.