وجَه رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء أمس الجمعة 3 نوفمبر 2023، كلمة إلى الشعب التونسي , قائلا “في هذ الوقت الذي لا يقطع فيه البنزين على المشافي بل يقطع أيضا حتى قطرة ماء ’’ .
وأردف القول ’’ وتم تهجير قصري لمئات آلاف الفلسطينيين .. يتحول الصراع للأسف الى صراع قانوني.
وأضاف الرئيس’’ إننا اليوم في حرب تحرير لا في حرب تجريم .. ومن يتعامل مع العدو الصهيوني لا يمكن أن يكون إلا خائنا وخيانته هذه هي خيانة عظمى ’’ .
وأكَد أنَ ما يسمى بالتطبيع هو مصطلح لا وجود له عنده على الإطلاق لأنه يعكس فكرا مهزوما و”الفكر المهزوم لا يمكن أن يكون هو الفكر المقاوم والفدائي في ساحات الوغى والقتال”.
وأردف قائلا “نحن لا نقبل المساومة ولا المزايدة ولا الضغط ولا الابتزاز من أي جهة داخلية كانت أو خارجية.” مشيرا إلى أن لمجلس نواب الشعب وظائفه ولرئيس الجمهورية وظائفه طبق مقتضيات الدستور وأن السيادة في كل الحالات تبقى للشعب التونسي الذي يريد تحرير كامل الوطن الفلسطيني المحتل.
وذكّر رئيس الجمهورية بأن دستور 25 جويلية 2022 نص في توطئته على “الانتصار للحقوق المشروعة للشعوب التي من حقها وفق الشرعية الدولية أن تقرر مصيرها بنفسها وأولها حق الشعب الفلسطيني في أرضه السليبة وإقامة دولته عليها بعد تحريرها وعاصمتها القدس الشريف”.