أعلنت حركة الشعب في بيان أصدرته إثر إنعقاد دورته العادية الخامسة، عن تمسكها بمسار 25 جويلية الذي جاء من أجل اصلاح الأوضاع المتردية، وكان وما يزال يمثل فرصة حقيقية للقطع مع الفشل وسياسة التمكين والإحتكار والمحسوبية وفق تعبيره.
واعتبر المجلس الوطني أن سوء إدارة مرحلة ما بعد 25 جويلية زاد في تعقيد الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية المتدهورة أصلا، من خلال الإنفراد بإدارة شؤون البلاد وإقصاء كل المكونات السياسية والإجتماعية الداعمة للمسار واعتماد تعيينات لا تخضع لمعايير الكفاءة والإلتزام بالمسار مركزيا وجهويا ومحليا.