حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت من أن الغالبية العظمى من سكان غزة يعيشون حاليا في خيام, مما يجعلهم عرضة للأمراض وانعدام الأمن الغذائي مع اقتراب فصل الشتاء.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبريسوس, في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي, أن جميع النازحين تقريبا في غزة منذ عام مضى, بسبب العدوان الصهيوني, تم إيواؤهم في المباني العامة أو لدى أفراد الأسرة.
وأضاف تيدروس ان النازحين معرضين للاصابة بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض أخرى, لافتا النظر إلى أن من المتوقع أن يؤدي الطقس البارد والأمطار إلى تفاقم سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي في القطاع.
وينخفض متوسط درجة الحرارة في غزة إلى ما بين 10 درجات مئوية و20 درجة مئوية في شهر ديسمبر, وتنخفض بضع درجتين في المتوسط في شهر جانفي, ويستمر موسم الأمطار عادة من نوفمبر إلى فيفري, ويكون جانفي هو الشهر الأكثر رطوبة.
وحذر رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ‘الأونروا’ فيليب لازاريني, الثلاثاء الماضي, من أنه مع حلول فصل الشتاء, فإن الناس في غزة “يحتاجون إلى كل شيء, ولكن لا يأتي إلا القليل جدا”, حيث قال أن “فصل الشتاء في غزة يعني أن الناس لن يموتوا فقط بسبب الغارات الجوية أو الأمراض أو الجوع”.
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود, أمس الجمعة, من أن انخفاض مستويات المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة يعني أن رعاية المرضى في القطاع معرضة للخطر بشكل خطير, في حين من المتوقع أن تتفاقم الظروف الطبية المرتبطة بنقص الغذاء والمياه ومواد الإيواء مع بداية فصل الشتاء.