انطلقت قبل ايام أشغال هدم وإعادة بناء المدرسة الابتدائية سيدي عبد الحميد بسوسة في إطار مبادرة مشتركة جمعت بين النائب بالمجلس المحلي رضوان الطبيب ومعتمد الجهة نور الدين الرمضاني، بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتربية بسوسة.
ويأتي هذا المشروع بعد سنوات من تقادم البنية التحتية للمؤسسة التربوية، مما جعلها غير صالحة لاحتضان التلاميذ في ظروف تربوية ملائمة. ومن المنتظر أن يساهم هذا التدخل في توفير فضاءات تعليمية حديثة وآمنة تستجيب للمعايير البيداغوجية الراهنة، بما ينعكس إيجاباً على مردودية التلاميذ وراحة الإطار التربوي.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسان الأولياء وأهالي المنطقة الذين عبّروا عن ارتياحهم لهذا القرار، معتبرين إياه خطوة أساسية لدعم الحق في تعليم جيّد وضمان مستقبل أفضل لأبنائهم.
