أكدت رئيسة الهيئة العلمية في المعهد العربي لحقوق الإنسان حفيظة شقير، في تصريح لـ 24″ 24″ خلال مشاركتها اليوم الثلاثاء في ندوة صحفية حول “حماية الفضاء العام التونسي من خطاب الكراهية والتطرف العنيف” ان المرسوم 54 في مضمونه يدافع على خطاب الكراهية والعنف وهو لا يتماشى مع المرسوم 115 لحرية الصحافة وغير مطابق للاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الدولة التونسية وفيه تراجع عن مكاسب 2011 وفق تعبيرها.
ودعت شقير إلى ضرورة مراجعة هذا المرسوم حيث يجب ان يتماشى مع المواطنة التونسية التي تفرض ان يتمتع كل تونسي بحقوقه وتفرض أيضا ان تحمي دولة القانون هذه الحقوق عن طريق مؤسساتها من خلال محاسبة مرتكبي هذه تلك الممارسات العنيفة.