نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه قتل قائد “مجموعة فاغنر” يفغيني بريغوجين الذي قتل الليلة الماضية في حادث تحطم طائرة شمال موسكو. وأضاف: “سننتظر نتائج التحقيق، فالأمر سيستغرق بعض الوقت”. بوتين، الذي خرج عن صمته وتحدث عن الحادث بعد حوالي 24 ساعة من وقوعه، أرسل تعازيه إلى عائلة بريغوزين. وقال في تأبينه: “لقد عرفته منذ التسعينيات، لقد كان رجل أعمال موهوباً”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين قولهم، امس الخميس، إن صاروخ أرض-جو انطلق من داخل روسيا أسقط الطائرة التي كان على متنها قائد مجموعة فاغنر الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، على الأرجح.
وتحطمت الطائرة الخاصة من طراز “إمبراير ليغاسي 600” أمس الاول الأربعاء قرب قرية كوجينكينو بمنطقة تفير وهي في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبورغ، مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها، وعددهم عشرة هم سبعة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم. وأظهر مقطع مصور الطائرة وهي تنخفض بسرعة ومقدمتها باتجاه مستقيم تقريباً نحو الأرض وعمود دخان أو بخار خلفها. وفتح محققون روس تحقيقاً جنائياً للوقوف على ملابسات ما حدث. وقالت مصادر لم تكشف عن هويتها لوسائل إعلام روسية إن الطائرة سقطت بعد إصابتها بصاروخ أو أكثر أرض-جو. وفي تعليقه على تحطم طائرة على متنها 10 أشخاص يرجح وجود زعيم قائد فاغنر يفغيني بريغوجين على متنها، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن “إنني لست متفاجئاً” من احتمال مقتل بريغوجين، مشيرا إلى أن لا شيء يحدث في روسيا دون علم الرئيس فلاديمير بوتين.
بوتين ينفي أنه قتل بريغوجين
