قال النائب والإعلامي المصري مصطفى بكري، إن “إسرائيل تعي جيدا قوة الجيش المصري، وإذا تطاولت وتجاوزت حدودها فإن المعركة ستكون في تل أبيب وليس في رفح”.
وأكد بكري أن “مصر لديها جيشها القوي القادر على ردع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي المصري وإسرائيل تعي ذلك جيدا”. وأضاف: “تدخل أمريكا والغرب لفرض تهدئة ما هو إلا محصلة للتحركات المصرية التى أوصلت رسائل واضحة لإسرائيل بخطوط مصر الحمراء وأمريكا تعي جيدا ما هو الجيش المصري وما هي قدراته البشرية والعسكرية”.
وأردف بالقول: “التهديدات التي يطلقها بعض المتطرفين الإسرائيليين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وكذلك التقارير التي تنشرها مجلة وزير الدفاع الإسرائيلي وما تتضمنه من تحريض ضد الجيش المصري ومطالبة الجيش الإسرائيلي باحتلال محور فيلادلفيا وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كل ذلك لن يمر مرور الكرام، فالحدود المصرية خط أحمر، وتهديد الأمن القومي بأي وسيلة من شأنه أن يزيد من حدة التوتر، ومصر لديها القوة الكافية للرد على أية اعتداءات تمس أمن البلاد، والرد لن يتوقف عند الحدود، بل سيشمل الكيان الصهيوني بأسره”. وأوضح بكري: “لاتستهينوا بالجيش المصري وقوته، فجيشنا كفيل بتأديب كل من يتجاوز ويهدد ويتآمر، حكومة نتنياهو يجب أن تعي أن أي حرب قد تندلع ستكون في قلب تل أبيب”.
وختم بالقول: “مصر لاتسعى إلى الحرب، وتتعامل مع الأمور بحكمة بالغة، ولكن إذا ما فرضت علينا الحرب فدرس حرب أكتوبر 1973 لازال ماثلا في الأذهان، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق: إن من انتصروا في حرب أكتوبر قادرون على إعادة السيناريو مرة أخرى في مواجهة كل من يسعى للمساس بأمننا القومي.. مصر تحذر وتنذر وعلى الآخرين أن يستوعبوا الدرس، وأن يكفوا عن العبث والتهديد”.
previous post