أدت الأسواق المالية المتوترة بالدولار إلى أعلى مستوى في عقدين اليوم الأربعاء 28 سبتمبر 2022، بزيادة أسعار الفائدة حول العالمية إلى تزايد المخاوف من الركود، بينما سجل الجنيه الإسترليني هبوطا أكبر بعد التحذيرات الأخيرة بشأن خطط خفض الضرائب البريطانية.
و تزايد مؤشر الدولار الأمريكي بنحو نصف في المئة إلى مستوى قياسي جديد عند 114.78، ودعم اتجاهه الصعودي الارتفاع المتواصل في عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات التي وصلت لمستوى الأربعة في المئة لأول مرة منذ 2010، وسجلت 4.013 بالمئة.
هذا و سجل الدولار مكاسب على نطاق واسع، فقد انخفض اليورو بنسبة 0.43 بالمئة إلى 0.956 دولار. كما هبط الإسترليني الذي يتعرض للكثير من الضغوط بنسبة 0.7 بالمئة إلى 1.0678 دولار. كما تراجع الدولار الأسترالي الحساس بشكل خاص لتقلبات معنويات المستثمرين بنسبة واحد بالمئة.
ويقود مجلس الاحتياطي الاتحادي المعركة العالمية لمواجهة ارتفاع التضخم، وأصبح حتى أكثر تشددا مؤخرا وأشار إلى المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة لتضاف إلى التحركات الكبيرة في الأشهر القليلة الماضية.
حيث دفعت مواصلة رفع تكاليف الاقتراض إلى زيادة المخاوف من حدوث ركود عالمي، مما عزز ارتفاع عوائد السندات حول العالم، إلا أنّ ارتفاع الدولار مقابل الإسترليني تأثر أيضا بعوامل محلية بريطانية، بعدما أعلنت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي خطة لخفض الضرائب وزيادة الاقتراض.
