أشرف اليوم الخميس 8 فيفري 2024، الوفد الجزائري والتونسي على الاحتفالات الرسميّة للذكرى الـ66، لمجازر ساقيـة سيدي يوسـف التي تعدّ محطة مفصلية في تاريخ الثورة الجزائرية، وتؤرّخ لتلاحم عظيم بين الشعبين الجزائري والتونسي بعدد من الوزراء التونسيّين وفدا جزائريّا برئاسة إبراهيم مراد؛ وزير الداخليّة والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
وحلّوا ضيوفا على تونس من خلال المعبر الحدودي ببلدية الحدادة الجزائرية التابعة لولاية سوق أهراس (أقصى الشرق الجزائري)، تخليدا للذكرى الـ66 لمجازر ساقية سيدي يوسف 1958.
وتمّت مراسم الترحّم وقراءة الفاتحة على أرواح مجازر الحدث بحضور وفديْ البلدين.
وتحيي تونس، الخميس 8 فيفري، الذكرى الـ66 لأحداث ساقية سيدي يوسف التي اختلط فيها الدم التونسي بالدم الجزائري جرّاء قصف وحشي من قبل طيران الاستعمار الفرنسي آنذاك، لساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف.
وتعود أحداث ساقية سيدي يوسف، إلى تاريخ 8 فيفري 1958، وتمثّلت في اعتداء وحشي لقوات الجيش الفرنسي في إطار حرب الجزائر، على قرية ساقية سيدي يوسف، الواقعة في الحدود الجزائرية التونسية، بمثابة ردّ فعل على الدعم التونسي للثورة الجزائرية.
وأسفرت عن سقوط 70 شهيدا بين تونسيّين وجزائريّين منهم عشرات التلاميذ، و148 جريحا من المدنيّين.
تونس والجزائر تحييان الذكرى الـ66 لأحداث ساقية سيدي يوسف
