أظهرت معطيات إسرائيلية شبه رسمية إشراك جيش الاحتلال غالبية قواته البرية في الهجوم البري على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ووفقًا للمعطيات الإسرائيلية، اشتركت 7 فرق عسكرية في القتال في قطاع غزة، تضم كل فرقة منها ما بين 14-20 ألف جندي وينضوي تحتها عشرات الألوية العسكرية التي تضم عددًا كبيرًا من الكتائب.
وبيّنت المعطيات أن جيش الاحتلال استقدم الفرق السبعة للقتال في القطاع من الشمال وحتى أقصى الجنوب، وهي: “الفرقة 36، الفرقة المدرعة 162، الفرقة 98، الفرقة 99، الفرقة 252، الفرقة 146، بالإضافة لفرقة غزة”.
والفرقة 36 هي فرقة نظامية تعمل في المناطق الشمالية من الكيان الإسرائيلي، وتتبع القيادة الشمالية في جيش الاحتلال ويقودها اعميد ” دادو خليفا” ، حيث تضم الفرقة أربعة ألوية نظامية وهي: “لواء جولاني، لواء المدرعات السابع، لواء البرق المدرع، لواء ساعر مغيلان، وذلك بالإضافة للواء احتياط وهو لواء عتسيوني التابع لسلاح المشاة”.
أما الفرقة المدرعة 162 فتعد الأكثر قدرة على المناورة وتضم أكبر عدد من الجنود، ويصل تعداد الألوية المنطوية في إطار الفرقة إلى حوالي 21 ألف جندي وتضم: “لواء الناحال التابع لسلاح المشاة، لواء جفعاتي التابع لسلاح المشاة، لواء الأعقاب الحديدية التابع لسلاح المدرعات، لواء مدفعية يسمى لواء “عامود النار”، بالإضافة للواء احتياط تابع لسلاح المشاة ويدعى لواء “هشارون”.
كما تعد الفرقة 98 من أبرز الفرق العسكرية التي لا زالت تنتشر في قطاع غزة، وتضم 6 ألوية عسكرية نصفها نظامي والآخر احتياط وهي: “لواء المظليين، لواء الكوماندوز، لواء مقلاع داوود، بالإضافة لثلاث ألوية احتياط”.
ويبلغ تعداد الجيش النظامي قرابة 174 ألفًا، بالإضافة إلى 440 ألف جندي احتياط، حيث تشير التقديرات إلى انخراط أكثر من 100 ألف جندي في القتال داخل قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى هذا اليوم.
أرقام مفزعة … 100 ألف جندي صهيوني يشاركون في القتال داخل قطاع غـــ.زة
