عندما تُذكر كلمة “ملاحقة دولية” تقفز إلى الأذهان فورا صورة مجرم عتيد قد يكون قاتلا أو سارقا لبنك أو محتالا بملايين الدولارات، ولكن لن يتبادر إلى الذهن صورة مديرة مدرسة في منتصف عمرها.
لكن الحقيقة أن مديرة المدرسة هذه أصبحت مطلوبة على مستوى العالم، مع إصدار مذكرة حمراء تضمن اسمها، قبل أيام، من جانب الشرطة الدولية “الإنتربول” التي تسهل التعاون بين أجهزة الشرطة في 194 دولة حول العالم، وفق شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية.
ويُعتقد أن بو يوان ني (57 عاما) فرت من سنغافورة بعد أن أدارت عملية غش أثناء امتحان سنوي وطني في الدولة الآسيوية. ويدور الحديث حول امتحان نهاية العام (GCE O) في المدارس الثانوية.
ولم تسلم مديرة المدرسة نفسها إلى الشرطة بعدما قضت محكمة بسجنها لمدة 4 سنوات، إثر إدانتها بقيادة عملية الغش.
وورد أن المديرة و3 من المعلمين في مدرستها قدموا لطلبة إجابات الامتحانات باستخدام كاميرات تثبت في الملابس وسماعات الأذن وأجهزة البلوتوث كانت مع الطلبة.
وتعد مراكز التعليم الخاصة من الأعمال التجارية الكبيرة في هذه الدولة الثرية، حيث يخضع الطلاب لضغوط لإحراز نتائج جيدة، وهو أمر قد يكون مربكا.
ومن الطبيعي أن تصل الرسوم الشهرية في هذه المدارس إلى 1500 دولار أمريكي.
*سكاي نيوز