وجه إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب كلمة اثر المصادقة على مشروع النظام الداخلي للمجلس برمته. وقال إن التناغم مع الوظيفة التنفيذية ليس امتثالا بل هو مساندة لها لخدمة المصلحة العليا لهذا الوطن. وأكد أن الاعلام في الصف الأول في الدفاع عن الوطن وسيكون المجلس مفتوحا لكل وسائل الاعلام وفق إجراءات النظام الداخلي. كما قال إنه يتعهد بالعمل جاهدا على تمثيل كل الأعضاء على أفضل وجه وتحقيق إرادتهم وتنفيذ مقرّراتهم بما يكرس روح الوفاق.
كما جدّد ابراهيم بودربالة رئيس المجلس التعبير عن تقديره لما تحلّى به النواب من جدّية وروح مثابرة وانضباط مكنت من احترام الآجال المضبوطة والوصول الى هذه المرحلة الهامة.كما حيّا مجهود مكتب لجنة النظام الداخلي الذي ساهم بدوره في إنجاح سير الجلسات العامة، واعتبر ان هذا العمل الإيجابي الذي ساهم فيه كل النواب يبرهن على أن المجلس قادر على أن يبذل كل ما في وسعه للاضطلاع بدوره في خدمة المصلحة العليا للوطن.وأضاف ان المجلس سيمر الى القيام بمهمته التشريعية والرقابية، بما يساند عمل الوظيفة التنفيذية في سياق العلاقة بين الوظيفتين والعمل في اطار التناغم والتعاون والجدية اللازمة، مؤكّدا ان التناغم ليس امتثالا بل هو مساندة لها باعتبار أن الوظيفتين سيان في خدمة المصلحة العليا لهذا الوطن وانه لن يتخلّى أي طرف عن تحقيق هذه الأهداف السامية.وبيّن من جهة أخرى أن المجلس منفتح على كل المبادرات الصادرة عن المنظمات الوطنية وعن المجتمع المدني باعتبار أن الجميع شركاء في خدمة الوطن كما شدّد على دور الاعلام، معترفا بأنه في الصف الأول في الدفاع عن الوطن، وينبغي أن يقوم برسالته على أحسن وجه في التعريف بمشاريع القوانين وبالدور الرقابي الذي يمارسه المجلس. وأشار أن البرلمان سيكون مفتوحا لكل وسائل الاعلام وفق الإجراءات التي تم ضبطها في النظام الداخلي، مضيفا انه يوفّر للإعلاميين الفضاءات الخاصة لعملهم ولإجراء الحوارات الصحفية بما يتيح للنواب الفرصة للتعبير عن آرائهم بكل استقلالية وحرية.وفي ختام كلمته تعهّد رئيس مجلس نواب الشعب بالعمل جاهدا بمساعدة نائبيه على تمثيل كل الأعضاء على أفضل وجه وتحقيق إرادتهم وتنفيذ مقرّراتهم بما يكرس روح الوفاق التي تميّز عمل المؤسسة البرلمانية.
