قال الناشط السياسي صهيب مزريقي إن لحظة 25 جويلية كانت لحظة حاسمة في تاريخ تونس، إذ شكلت بداية جديدة وقطيعة مع العشرية السوداء، وجاءت لتؤسس لدولة سيادية وقوية، تلتزم بالقانون والمؤسسات. بعد تلك اللحظة، يجب علينا أن نناقش الأخطاء في إدارة البلاد والتفرد بالآراء، وخاصة فشل الحكومات المتعاقبة في الجانب الاقتصادي.
واضاف ان دعمه للمترشح الرئاسي يعتمد بشكل أساسي على التزامه بعدة محاور رئيسية: أولاً، يجب أن يحافظ على سيادة الدولة التونسية، ويقطع مع منظومة نوح فيلدمان وصراع المؤسسات. ثانياً، يتعين عليه أن يركز على الأمن القومي، وخاصة الأمن الغذائي الذي يرتكز بشكل كبير على الفلاحة. كما يجب أن يتعهد بالقطع مع الصناديق الإمبريالية التي أضرت بالبلاد لأكثر من عشر سنوات، ومحاربة الفساد وإرجاع أموال الشعب للشعب.
وقال صهيب المزريقي : أؤمن أيضاً بأهمية التعامل مع القوى العالمية بندّ للند، والبحث عن موقع استراتيجي يراعي مصلحة تونس. ومن الضروري أن ننتصر للقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مع التأكيد على أن الحقوق والحريات هي مقدسة ولا يجوز المساس بها.
وختم بالقول : “أرفض التعامل مع حركات الإسلام السياسي أو مع الذين ساهموا في إدخال أبناء شعبنا في صراعات لا تعنيهم. ومن المهم أن يكون المترشح الذي سأصوت له قد ابتعد عن حكومات الإسلاميين ولم يتقلد أي مناصب فيها.وعليه، سأصوت لرئيس الجمهورية الحالي، قيس سعيد، لعهدة جديدة.””
صهيب مزريقي: 25 جويلية نقطة تحول… وسأدعم قيس سعيد لعهدة جديدة
