أكدت الحكومة الهندية صباح اليوم (الأربعاء) تنفيذ ضربات جوية استهدفت تسعة مواقع مصنفة “كمراكز تدريب إرهابية” في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي أشرف بنفسه على الضربات الجوية.
وقد تم تنفيذ الضربات الجوية في إطار “عملية سيندور”، والتي خُصصت للنساء اللاتي قُتل أزواجهن في منطقة باهالغام الواقعة بالشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير يوم 22 أبريل، بحسب التقارير.
لقد قُتل 26 شخصا في الهجوم الذي وُصف بأنه أسوأ هجوم على السياح في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير في العقود الماضية، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين الدولتين الواقعتين في جنوب آسيا.
باكستان تسقط 5 طائرات هندية ردا على
وبالمقابل أعلنت مصادر عسكرية باكستانية اليوم (الأربعاء) إسقاط سلاح الجو الباكستاني 5 طائرات هندية ردا على الضربات الصاروخية الهندية التي استهدفت ستة مواقع داخل الأراضي الباكستانية وأسفرت عن مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 35 آخرين.
وأكدت المصادر العسكرية الباكستانية إن الطائرات المدمرة بينها أربع طائرات مسيرة هندية من نوع “كوادكوبتر” تم اسقاطها في موقعين منفصلين بعد اختراقها المجال الجوي الباكستاني.
وكان الجيش الباكستاني قد أفاد في بيان سابق بأن “القوات الباكستانية تقوم بالرد المناسب على العدوان الهندي”، مؤكدا أن جميع الطائرات الحربية التابعة للقوات الجوية الباكستانية المشاركة في العملية قد عادت سالمة إلى قواعدها.
ورصد عدد من المواطنين في مدينة روالبندي بمقاطعة البنجاب شرق باكستان صاروخا في الأجواء يُعتقد أنه أُطلق من مواقع داخل الأراضي الباكستانية.
وأضاف البيان أن سلاح الجو تمكن أيضا من تدمير مقر لواء هندي في عملية الرد في حين لم يُحدّد الموقع الذي تم تدميره.
ومن جانبه، أدان المتحدث باسم الخارجية الباكستانية شفقت علي خان في بيان رسمي ما وصفه بالانتهاك الهندي للسيادة الباكستانية واستهداف المدنيين في منطقتي بهاوالبور وشيخوبورا في مقاطعة البنجاب ومناطق مظفر آباد وباغ وكوتلي في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير.
وكشف المدير العام لهيئة العلاقات العامة للجيش الباكستاني أحمد شريف شودري عن سقوط 8 قتلى على الأقل و35 جريحا في هذه الضربات، واصفا إياها بـ”الغارات الجبانة”.
طبول الحرب تقرع بين الهند وباكستان
