صرح الديبلوماسي السابق أحمد ونيّس اليوم الخميس أن المواقف الدولية والبيانات الصادرة بشأن تونس تؤكد ان هناك متابعة لمسار الانتقال الديمقراطي في بلادنا و أن شركاء تونس مهتمون بسياستنا الداخلية وبالأزمة التي تعيشها
وقال ونيّس في تصريح إذاعي، أن اللهجة المختلفة التي اعتمدتها تونس مع الرئيس التركي أردوغان هي نتيجة مواقفه التي “لا تنبني على الالتزام بالديمقراطية ولا تعبر عن تخوفه من الخروج من الديمقراطية، ولكنها تعبر عن موقفه من حزب النهضة الحليف”. واضاف ونيس أن التعبير غير المباشر عن وقوف تركيا إلى جانب حزب النهضة هو ما جعل رد الفعل التونسي أشد مع تركيا بالمقارنة مع غيرها من الدول التي عبرت عن رأيها من حل البرلمان .