أكدت جواهر شنة، المتحدثة باسم تنسيقية العمل من أجل فلسطين والناطق باسم قافلة الصمود، أن ”القافلة قد أُوقفت بالقوة المسلحة في الشرق الليبي، رغم قانونية مسارها والوثائق الرسمية التي كانت بحوزتها لعبور الأراضي الليبية”.
وصرحت لصحيفة 24 على هامش ندوة صحفية عُقدت اليوم الجمعة 20 جوان 2025، بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، خُصّصت لتوضيح ملابسات ما تعرّضت له القافلة في رحلتها نحو معبر رفح دعماً لأهالي غزة، أن تنظيم القافلة انطلق منذ فترة عبر تقديم الملفات اللازمة لجميع الجمعيات، والتنسيق مع السلطات الجزائرية والليبية، غير أن الموافقة المصرية للعبور لم تصدر منذ البداية، ما شكل عائقًا جوهريًا أمام تحقيق الهدف الرئيسي للقافلة، وهو كسر الحصار على غزة.”