أفادت دراسة قامت بها الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات أن نحو 43 % من سواق العربات والدرجات يفضلون تطبيق عون المرور للقانون والقيام بالإجراءات العقوبية عند المخالفة المرورية رافضين تقديم رشوة للأعوان في ما يفضل 2.7 % منهم تقديم الرشوة.
وأوضحت مقررة الدراسة رانية الغويّل أنه بالنسبة للعربات فان سائق العربة هو من يبادر بالتودد للأعوان المرور لإلغاء العقوبة بنسبة 58% وبنسبة 79.7 % من أصحاب الدراجات النارية..
وأبرز المختص في علم الاجتماع جوهر الجموسي أن 52.3 % من سواق الدراجات يرفضون تقديم الرشوة لأعوان الأمن في حين يرفض 22.7% ذلك حتى في حال أوحى لهم بذلك عون الأمن.
وبينت رانية الغويّل أن 62 % من أصحاب السيارات يسلمون الرشوة بشكل علني دون خوف في الطريق نظرا لتفشي هذه الممارسة في كل هياكل ومع اغلب مسوؤلي الدولة في عدة مؤسسات في حين أن 30% يمررونها بين أوراق السيارة و6 % يلقون بورقات مالية في جيب العون وهناك من يفضلون طرقا أخرى بنسبة 2.3 %.
وبالنسبة لأصحاب الدراجة النارية فان 67.4 % يسلمون الرشوة علنا مشيرة إلى تعدد المصطلحات المستعملة في هذه العملية منها الأكثر استخداما ” إفرح بي” و” قهوة وحلاوة” بنسبة 24.1 % إلى جانب استخدام كلمات أخرى منها خموس وعاشور وخير الدين و الشابي و حلاوة وجعالة…..